لقد انشأت الدولة حفظها الله تعالى الجمعيات الخيرية للمعاقين منذو عقداً من الزمن ، و جعلتها تعمل تحت مظلت وزارة الشؤون الاجتماعية وقامت الوزارة مشكورة باصدار اللوائح التنظيمية التي تسير عليها تلك الجمعيات الخيرية داخل منظومة متكاملة ويندرج ضمن هذا النظام الجمعية العمومية من ثم انتخاب مجلس الادارة وينبثق من المجلس تعيين الموظفين و العاملين في اطار الجمعية . وهذ العمل يُدعم من قبل دولتنا حفظها الله تعالى من كل مكروه بالدعم المادي و الدعم المعنوي . و الاشراف المباشر من قبل الوزارة .
- ولكن هنا سؤال يطرحه كثير من المعاقين الذين حجبتهم الأعاقة عن كثير من الأمور الحياتية وقلصت آمالهم ، ماهو الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية للمعاقين ؟
- نجد أن الجمعيات الخيرية للمعاقين قد جلبت لها موظفين ليس لديهم الثقافة الكافية للتعامل مع المعاقين وتلبة طلباتهم و النزول لرغباتهم و إلتماس لحاجاتهم . فتجد الموظف قد كرس جهده بقراءة الجرائد حتى تتنهي فترة عمله وهذا للبعض وليس للكل . لماذا لا نجعل من يعمل في أروقة الجمعيات الخيرية للمعاقين هم المعاقين أنفسهم . فأهل المدينه أعمل بشعابها . فهم يعرفون أتم المعرفه ماذا يردون من هذا الجهاز الخيري الرائد و يصيغونه على النفع و الفائدة . وليس على الصعود على أكتاف المعاقين . وجعلهم خلف الكواليس يصارعون الهموم و الغموم ، فكم منهم من الجنسين مبدع و متميز و مثقف وغيرهم كثير . فهذا فيض من غيض ولي عوده قريباً حول هذا الموضوع .
إلى اللقاء
كتبه
ابوعبدالعزيز
- ولكن هنا سؤال يطرحه كثير من المعاقين الذين حجبتهم الأعاقة عن كثير من الأمور الحياتية وقلصت آمالهم ، ماهو الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية للمعاقين ؟
- نجد أن الجمعيات الخيرية للمعاقين قد جلبت لها موظفين ليس لديهم الثقافة الكافية للتعامل مع المعاقين وتلبة طلباتهم و النزول لرغباتهم و إلتماس لحاجاتهم . فتجد الموظف قد كرس جهده بقراءة الجرائد حتى تتنهي فترة عمله وهذا للبعض وليس للكل . لماذا لا نجعل من يعمل في أروقة الجمعيات الخيرية للمعاقين هم المعاقين أنفسهم . فأهل المدينه أعمل بشعابها . فهم يعرفون أتم المعرفه ماذا يردون من هذا الجهاز الخيري الرائد و يصيغونه على النفع و الفائدة . وليس على الصعود على أكتاف المعاقين . وجعلهم خلف الكواليس يصارعون الهموم و الغموم ، فكم منهم من الجنسين مبدع و متميز و مثقف وغيرهم كثير . فهذا فيض من غيض ولي عوده قريباً حول هذا الموضوع .
إلى اللقاء
كتبه
ابوعبدالعزيز
تعليق