مزيداً من المعاناة يتكبدها المعاق
مزيداً من التهميش والمماطلة
وزد على هذا بدلاً من أن ينال المعاق حقوقه كاملة أتى هذا الوزير وقطع الإعانه عن المعاق والتي هي حق لا يختلف عليه اثنان ، بأن الإعانة حق مشروع لا يجوز التعدي عليه ..
ويأتي هذا الوزير الأحمق ثم يقوم بقطعها بحجة توفير الأموال للدولة ولكي يلمع بها صفحته أمام الدولة والقاده .
وزير يتلو وزير وكل وزير تم تعيينه يكون اكثر حماقة من سلفه .
قرارات تعلن وأوامر تصدر وتوصيات وثناء إعلامي وتباهي أمام الأمم بما يقدم للمعاقين ..
ولكن سرعان مايتم ايداعها الأدراج بعد حصاد ثمرتها إعلامياً وهذا هو الأهم في قضية المعاقين وليس العناية بهم ، وإنما نحن فعلنا كذا وكذا للمعاقين ونحن أمة تكافل ورحمة ونحن لا نغيب واجباتنا وما يحتمه علينا ديننا ونحن نواكب الأمم الأخرى بما يقدمونه من خدمات وتسهيلات لذوي الإعاقات ، لكن الواقع مرير ، والأدهى والأشد مرارةً هو علم الحكومة بمعاناة المعاقين وما يحتاجونه وما لهم من حقوق ضائعة وتقابل كل هذه الأمور بغض النظر عنها .
وفي الجهة المقابلة نرى الخوف والرهبة في قلوب المعاقين والتخاذل والإتكالية .. وعدم الرغبة في خوض تجربة المطالبة بالحقوق الضائعه والتي لا يترتب عليها مخالفة للنظام ولا معارضة ضد الحكم ..
إنما هي مظلمة يراد رفعها وحقوق يجب استعادتها .
لن ينال المعاقين مطالبهم وهم خلف الستار ،، لابد من الظهور والمطالبة وقبل كل هذا لابد من اللُحمة في في صفوفنا والتكاتف والإتفاق على اهداف عامة تخدم جميع فئات المعاقين .
كلي رجاء بأن تقوم ادارة المنتدى بالتنسيق لعمل لقاء يجمعنا كمعاقين من جميع المناطق في مكان يتم الإتفاق عليه لما يتناسب مع الحالات جميعاً من حيث البعد ووسيلة النقل وجميع العقبات توضع بعين الإعتبار ، وهذا الطلب من الإدارة لأنها تمتلك قاعد بيانات الكثير من المعاقين ووسائل الإتصال والتواصل معهم .
يكون هذا الإجتماع كملتقى تشاوري ويتم من خلاله الإتفاق على الأمور الجدية والثابته والمعترف بها لدى الجهات الحكومية بحيث لا يكون هنالك حجة باستحداث نظام جديد أو مخالفة نظام وإنما نريد الحقوق التي اعترفت بها الحكومة وصادقت عليها .
ويكون هذا التجمع بجهود فردية من المعاقين بحيث يفتح باب للتبرعات لتغطية هذا الملتقى مادياً وتوفير المناخ الملائم للتشاور .
ولا يشترط مبلغ معين من الريال كحد أدنى ومن دون خجل أو حياء إلى خمسمائة ريال كحد أعلى ، والذي لا يستطيع التبرع له كل العذر وكلنا يعلم المعاناة المادية للكثير من المعاقين .
وأنا أول المتبرعين اذا أردتم التكاتف والمطالبه بالحقوق .
ليل
تعليق