[ ;16508]
الأماكن كلها مشتاقه لك
وهل تحس الأماكن أكثر مني؟؟
هل يهمها البعد كما يهمني
ويجرحها كما جرحني؟
ربما تشتاق الأماكن شوق أصحابها
جلساتهم
حديثهم
ضحكاتهم وحتى مشاكساتهم وبكاؤهم
فتقتبس شوقا من الشوق
وروحا من عبير المكان الذي ملأه يوما عطرهم وشيئا من أنفاسهم
ربما تشتاق الأماكن لكنها لا تعبر بالحديث
ففي كل مكان على الأرض تشرق الشمس يوما ثم بنهاية اليوم تغرب
فيعيش ذلك المكان شوقا للقاء كل ليلة حتى يطلع الفجر
ويبادل الشمس حديث العشاق الى الظهيرة فتبلغ الشمس ذروتها وتحرقه بلهيب حبها
ثم تكون تلك الهمسات الصامته بعد الزوال وقبيل الغروب
ويكون الوداع وذرف الدموع يوم أن تختفي خلف التلال أو تغوص وسط البحر في مشهد يتكرر ويتكرر ويتكرر
ويعيش المكان على أمل
أمل بلقاء
وأمل بإشراق
وأمل بنور وضياء
وأمل بحب صادق لا يخدشه ألم الفراق ودموع الوداع
بل يجدد عند كل وداع عهدا
عهدا بالوفاء
وعهدا بالسمو
وعهدا بانتظار اللقاء
وحتى لو طال الانتظار يظل العهد يذكر المكان بكل لحظة عشق صادقه قضاها
وكل حزمة من ضياء سطعت عليه
وكل دفء معها حملته
ربما اختفت فحضر السحاب يبكي عنها لأنها ما استطاعت الحضور
وما حيلة العشاق سوى الانتظار
يكتبون بها قصصا و روايات وقصائد
ويرسمون بها تاريخهم ليعيش بعدهم
فعسى تلك الدموع أن تسقى عطاشا... وتروى ظمآنا... وتسكن قلبا ...
لواه الفراق وقطع نياطه أنين الشوق
ومن منا لا يبكي!
]
الأماكن كلها مشتاقه لك
وهل تحس الأماكن أكثر مني؟؟
هل يهمها البعد كما يهمني
ويجرحها كما جرحني؟
ربما تشتاق الأماكن شوق أصحابها
جلساتهم
حديثهم
ضحكاتهم وحتى مشاكساتهم وبكاؤهم
فتقتبس شوقا من الشوق
وروحا من عبير المكان الذي ملأه يوما عطرهم وشيئا من أنفاسهم
ربما تشتاق الأماكن لكنها لا تعبر بالحديث
ففي كل مكان على الأرض تشرق الشمس يوما ثم بنهاية اليوم تغرب
فيعيش ذلك المكان شوقا للقاء كل ليلة حتى يطلع الفجر
ويبادل الشمس حديث العشاق الى الظهيرة فتبلغ الشمس ذروتها وتحرقه بلهيب حبها
ثم تكون تلك الهمسات الصامته بعد الزوال وقبيل الغروب
ويكون الوداع وذرف الدموع يوم أن تختفي خلف التلال أو تغوص وسط البحر في مشهد يتكرر ويتكرر ويتكرر
ويعيش المكان على أمل
أمل بلقاء
وأمل بإشراق
وأمل بنور وضياء
وأمل بحب صادق لا يخدشه ألم الفراق ودموع الوداع
بل يجدد عند كل وداع عهدا
عهدا بالوفاء
وعهدا بالسمو
وعهدا بانتظار اللقاء
وحتى لو طال الانتظار يظل العهد يذكر المكان بكل لحظة عشق صادقه قضاها
وكل حزمة من ضياء سطعت عليه
وكل دفء معها حملته
ربما اختفت فحضر السحاب يبكي عنها لأنها ما استطاعت الحضور
وما حيلة العشاق سوى الانتظار
يكتبون بها قصصا و روايات وقصائد
ويرسمون بها تاريخهم ليعيش بعدهم
فعسى تلك الدموع أن تسقى عطاشا... وتروى ظمآنا... وتسكن قلبا ...
لواه الفراق وقطع نياطه أنين الشوق
ومن منا لا يبكي!
]
تعليق